قالت الرئاسة التركية إن الرئيس، رجب طيب إردوغان، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، اتفقا خلال اتصال هاتفي الإثنين على "مواصلة تعاونهما الوثيق" حول ليبيا.
وتساند أنقرة حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة، ودعمتها عسكرياً ضد المشير خليفة حفتر. كذلك تدعم الولايات المتحدة رسمياً حكومة الوفاق الوطني أيضاً، لكن حلفاءَها مصر والإمارات والسعودية يدعمون حفتر.
ودعمت تركيا حكومة الوفاق الوطني بطائرات مسيّرة وأنظمة دفاع جوي، ما أدى في الأسابيع الأخيرة إلى سلسلة انتكاسات لقوات حفتر التي حاولت السيطرة على العاصمة منذ نيسان/أبريل 2019.
وقالت الرئاسة إن "الرئيسين اتفقا على مواصلة تعاونهما الوثيق لتعزيز السلم والاستقرار في ليبيا، جارة تركيا البحرية".
وقال إردوغان في حوار مع تلفزيون "تي آر تي" التركي الرسمي إنّه تم "التوصل إلى اتفاقات" مع ترامب، مشيراً إلى احتمال صياغة البلدين "مبادرة" مشتركة، دون أن يكشف مزيداً من التفاصيل.
وإذ أشار إلى أهمية دور روسيا، لفت إردوغان إلى أنه من المتوقع أن يتحاور مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويناقش معه تدابير بشأن الصراع في ليبيا.
واتُّهمت روسيا بإرسال آلاف المرتزقة إلى ليبيا لدعم المشير حفتر عن طريق شركة "فاغنر"، وهو اتّهام ينفيه الكرملين.
وشدّد إردوغان على أنه رغم نفي روسيا أي حضور عسكري لها في ليبيا، توجد معدات حربية روسية في ليبيا من بينها طائرات قتالية. واعتبر الرئيس التركي أن آخر "التطورات أظهرت أنه يمكن استبعاد حفتر من مسار السلام في أي وقت".
وزار رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج أنقرة الأسبوع الماضي، وقال إن قواته "عازمة" على السيطرة على كامل البلاد.
وانتقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الشهر الماضي تدفّق الأسلحة إلى ليبيا، ودعا إلى وقف لإطلاق النار خلال مكالمة هاتفية مع السراج.
LINK: https://www.ansarpress.com/english/18410
TAGS: